رسائل صوتية تجسد واقع الحياة في غزة في نشاطات "يلا نشوف فيلم!"

ويأتي هذا العرض ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!"، مشروع شراكة ثقافية مجتمعية تديره مؤسسة "شاشات سينما المرأة"،  بالشراكة مع جمعية "الخريجات الجامعيات" ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" وبدعم رئيسي من الاتحاد الاوروبي ودعم مساند من مؤسسة CFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي. 

اعتمدت المخرجة في فكرة فيلمها على المقاطع الصوتية خلال محادثاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع صديقتها رهام التي تسكن في قطاع غزة والتي كانت تناقش معها خيارات الخروج من غزة لحصولها على منحة دراسية، حيث لا تعتبر مدينة غزة من تلك المدن التي يسهل مغادرتها أو القدوم إليها، وذلك لأن معابرها أغلبها تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، بينما معبر رفح البري بين جنوب قطاع غزة ومصر يُلزم المسافرين الانتظار لوقت طويل حتى يصبح السفر عبره متاحاً.

تفاعلت المشاركات باللقاء حيث اجمعن بأن الفيلم يجسد الواقع الصعب الذي نعيشه في قطاع غزة بشكل عام حيث أظهر الفيلم مشاهد تكدس غزة بالمباني، وانقطاع الكهرباء، واقتحامات متتالية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ثم ركز على الحصار واغلاق المعابر الذي كان سبباً في قتل أحلام كثيرة لأصحابها، وهذا ما حدث مع احدى المشاركات التي كانت تطمح أن تشارك بمؤتمر علمي دولي ولكن عدم حصولها على تصريح الخروج عبر معبر بيت حانون(ايرز) حرمها من المشاركة، وأخرى ذكرت حرمان قريب لها من الخروج للعلاج وهو حق انساني كفلته القوانين الدولية.

ولم يكن الانقسام بمنأى عن النقاش فترى غالبية المشاركات أن المشكلات التي يواجهها الشباب منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً من فقر وبطالة وتفكير بالهجرة هي وليدة الانقسام.

من جانب آخر أشرنَ بأنه على الرغم من المصاعب التي ذكرتها شخصية الفيلم الى أن الفيلم حمل معاني الانتماء وحب الوطن وان الوطن هو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل معلقه فيه.

 

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">