ورحب المحامي فهمي الشلالدة، رئيس الهيئة الإدارية للإتحاد بالحضور، موصياً بضرورة قيام الإتحاد العام واتحادات المحافظات بتقييم المرحلة الحالية والوقوف على عوامل تراجع العمل التطوعي والخيري في فلسطين وسبل تعزيزه.
وفي كلمة له، استعرض د. عبد الله صبري رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية القدس خطورة المرحلة السياسية التي تمر بها القضية الفلسطينية عامة، والقدس خاصة، مؤكداً على ضرورة التحام جميع الإتحادات في المحافظات مع بعضها البعض، ضمن رؤى وآليات عمل جديدة تتوافق مع طبيعة المرحلة الحالية، وتفعيل دور الإتحاد العام الفلسطيني كأحد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية محاولاً تقديم رؤى جديدة مستقبلية لإستنهاض الإتحاد العام بمؤازرة كاملة من قبل جميع الإتحادات في الضفة الغربية كمساهمة في دعم حقوق واحتياجات الشعب الفلسطيني ودعم مساعي القيادة الفلسطينية لنيل الإستقلال.
وأكد عرسان النجار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظات شمال الضفة الغربية بأن الإتحاد العام خطى خطوات مهمة منذ تأسيسه ولغاية اليوم، وأن الإتحاد العام سيعمل خلال المرحلة القادمة بجهوزية كاملة ضمن خطط إستراتيجية ستمثل خارطة طريق جديدة للإتحاد.
وقال نصفت الخفش رئيس اتحاد سلفيت إن القدس هي عنوان المرحلة القادمة وأن جميع الإتحادات يجب أن تتحد لأجل قضية القدس وحقوق شعبنا الوطنية.
وبعد انتهاء كلمات رؤساء الإتحادات تم تلاوة التقرير المالي من قبل أمين الصندوق والتقرير الإداري من قبل أمين السر والمصادقة عليهما من قبل الهيئة العامة، ثم جددت الهيئة العامة ثقتها بمدقق الحسابات للفترة القادمة.
وأعلن المحامي فهمي الشلالدة استقالة الهيئة الإدارية الحالية للإتحاد العام، ثم تولت لجنة برئاسة د.عبد الله صبري الإشراف على الإنتخابات، والتي أعلنت عن أسماء المترشحين لعضوية الهيئة الإدارية الجديدة.
وبعد التوافق بين جميع الإتحادات اعلنت اللجنة عن أسماء أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة، والتي وزعت في أولى اجتماعاتها المهمات فيما بينها بحسب الآتي:
أ.فهمي الشلالدة رئيسا للهيئة الإدارية، وعرسان ابراهيم التجار نائبا للرئيس، والبروفسيرة ابتسام ابو دحو أمينة للسر، ونصفت الخفش أمينا للصندوق، وعضوية كلاً من: فؤاد عابدين، وجميل جرايسة، وفوز قطب، وابراهيم مصلح، وبلال بدير، وفتحية جودت، وفاطمة ابوكته، وشفيق ابوحماد.