مذكرة قضائية للمستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية تطالب سلطات الاحتلال بتحمل مسؤولياتها حيال العمال الفلسطينيين

 
وأفاد النقابي محمد بليدي، رئيس اتحاد النقابات العمالية الفلسطينية الجديدة، بأن العمال الفلسطينيين والمقدر عددهم بحوالي 35 الف عامل، ما زالوا  على رأس عملهم في الداخل ولا يتم التعامل معهم على قدر المساواة مع العمال الإسرائيليين، ويبيت غالبيتهم العظمى في أماكن غير صالحة للسكن وفق المعلومات التي حصل عليها الاتحاد، إضافة الى انه لا يتم تقديم أية رعاية صحية لهم. ومن يشتبه بأنه قد أصيب بالفايروس او حتى ظهرت عليه أية اعراض يتم رميه من قبل المشغل وبمرأى من جنود الاحتلال، على اقرب حاجز بدون عمل الفحوصات اللازمة او تقديم أي رعاية طبية له ولمن كان يخالطه في مكان العمل.
 
 
وقد أشار الاستاذ المحامي سليمان شاهين، المستشار القانوني للمركز، بأن الاحتلال فرض مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالعمل نتيجة الوضع الصحي الحالي تمثلت بعدد محدد من العمال داخل مكان العمل، وان يكون العمل في منطقة مفتوحة وليس مكانا مغلقا، ولكن تم استثناء العمال الفلسطينيين، بل بالعكس زاد عدد التصاريح الممنوحة للعمال الى ما يزيد عن 55 الف تصريح. وكانت الحكومة الاسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق بأن على المشغل توفير حلول سكنية وإجراءات وقائية متعلقة ببيئة العمل للعمال، ولكن زيادة عدد حالات الإصابة في صفوف العمال العائدين من الداخل لعائلاتهم يبين بأن هذه الإجراءات غير مطبقة او غير مجدية في الحد من انتشار المرض، وهذا كفيل بنسف  الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية من اجل الحفاظ على سلامة المجتمع الفلسطيني والحد من انتشار الفايروس، ويسبب اطالة أمل اجراءات الاغلاق والعزل بما يمس الاقتصاد الفلسطيني الهش، ويؤدي الى افقار مجموعات كبيرة من المواطنين.
 

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">