مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس تفتتح قسما جديدا في مدرستها الجامعة

نظمت مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس حفل ضم كل من الشركاء والداعمين، للاحتفال بإنجازها الهام المتمثل بافتتاح قسم جديد في مدرستها الجامعة، والذي تم تنفيذه ضمن مشروع "العمل من أجل دعم هوية القدس وصمودها" حيث يتميز هذا المشروع بالتطور والشمولية، وقد تم تحقيق هذا الانجاز من خلال تمويل سخي مقدم من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبدعم اداري قيّم مقدم من قبل مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية (NDC).

وقد عبر غبطة رئيس الاساقفة، المطران حسام نعوم عن امتنانه لجميع المساهمين في هذا الإنجاز الرائع، فيما أكد على الترابط المهم بين مؤسسات القدس، حيث تعمل معًا في تناغم لتوفير الخدمات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها. فيما لفت الى أن هذا المسعى يقع في صلب رسالة الكنيسة في القدس، إذ أن التزامها الدؤوب يتمحور حول توفير الرعاية الصحية والخدمات التعليمية ذات الجودة للأشخاص الذين هم بحاجة. وتتوافق هذه الفلسفة إلى حد كبير مع عمل مؤسسة الاميرة بسمة بالقدس، وفي الختام أكد ان رحلة الالتزام المشترك مستمرة حيث ستوحد الجهود مع الشركاء لضمان استمرار توفير هذه الخدمات الاساسية للمستفيدين.

بينما أشاد نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية السيد فيليب موريل بعمل المؤسسة، قائلاً: " تلعب مؤسسة الأميرة بسمة بالقدس دوراً مهماً في بناء مجتمع مدني فلسطيني قوي، حيث تشكل انجازات مدرسة الاميرة بسمة الجامعة مساهمة كبيرة في قطاع التعليم، اذ انها تمثل نموذجا مميزا للتعليم، بينما يمثل مركز تأهيل الطفل التابع لمؤسسة الاميرة بسمة بالقدس عنصرا اساسيا في قطاع الصحة الفلسطيني.

ومن جانب اخر اكد المدير العام، لمركز تطوير المؤسسات الاهلية الفلسطينية، السيد غسان كسابرة على التزام المركز بالتمكين والتطور، مشيرا الى "نجتمع اليوم للاحتفال بترميم وإضافة غرف صفية ومرافق عامة لمدرسة الاميرة بسمة الثانوية الجامعة، فإننا لا نشهد تغيرا ماديا وحسب بل إننا نشهد صورة حية للشراكة الفلسطينية الفرنسية، مضيفا بأن المشروع يمثل احد اشكال القدرة على الصمود في مواجهة التحديات والالتزام بالحفاظ على كرامة وهوية المقدسيين، حيث إن هذا الانجاز وليد التعاون والتفاني في العمل، وهو شهادة على قوة الوحدة في تشكيل مستقبل يمهد فيه لمستقبل يحمل فرصا اكبر للتعليم والدمج والكثير من الفرص والأمل"

ومن جانبها قالت المديرة العامة لمؤسسة الاميرة بسمة بالقدس، السيدة فيوليت مبارك، "لقد أحدث هذا المشروع تحولًا في مدرستنا الجامعة، وتعكس هذه المساحات المجهزة بالأثاث اللازم امتناننا لشركائنا لمساهمتهم الفاعلة في توفير الأمل والفرص للفئات الأكثر تهميشا، حيث اكدت على اهمية مثل هذه المشاريع في دعم صمود المؤسسات وخاصة في مدينة القدس"

وفي ختام الحفل، قامت مؤسسة الاميرة بسمة بالقدس، بمنح الشركاء دروع تقديرا لجهودهم الثمينة في تنفيذ هذا المشروع، الذي سيمكن المؤسسة من توسيع خدماتها المقدمة لطلابها.

ومن الجدير ذكره، أن مؤسسة الاميرة بسمة بالقدس تشمل على مركز تأهيل الطفل، والمدرسة الجامعة، حيث توفر خدمات التأهيل الشامل والتعليم الجامع للأطفال الفلسطينيين ذوي الاعاقة.

 

Governorate

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">