فلسطين تختتم مشاركتها بفعاليات فنية لذوي الإعاقة بتونس

كما شارت الوفد في ملتقى أولياء وأصدقاء المعوقين التونسيين على مستوى الجمهورية التونسية والذي انعقد في مدينة سوسة على الساحل التونسي، وتخلل مشاركة الوفد الفلسطيني لقاءات مع عديد مؤسسات للأشخاص ذوي الإعاقة في تونس العاصمة والمنستير وغيرهما من المناطق التونسية.
وقال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة وعضو المجلسين الوطني والمركزي رفيق أبو سيفين إن المشاركة هذه السنة كانت أوسع من السنوات السابقة وأوصلت رسائل مزدوجة مرتبطة بالقضية الفلسطينية وفلسطين التي يحبها التونسيون كما أرضهم تاريخيا، إضافة إلى إبراز قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين ورسالتهم الحقوقية وما يتعرضون له من انتهاكات.

وأضاف: أن فلسطين حاضرة دائما في وجدان كل تونسي وهذا نلحظه في زياراتنا المتكررة لهذا البلد، مؤكدا أن اللقاء مع الفعاليات التونسية كان مثمرا باتجاه بناء الشراكات المستدامة بين مؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين وبين نظرائهم في تونس.
ونوه أبو سيفين إلى أنه وخلال مشاركة الوفد تعرض أحد أعضاء الوفد سند نصار إلى وعكة صحية حادة، حيث بادرت سفارة فلسطين في تونس لتبني حالته فورا، متوجها بالشكر لسفارتنا في تونس، كما وقف الإخوة التونسيون موقفا أصيلا إلى أن تماثل للشفاء.

بدوره أكد الفنان والإعلامي مصطفى الجوهري أن رسالة الفن هي أقوى رسالة، وهي أشد أنواع الخطابات تأثيرا، ونحن حملنا رسالة سامية من خلال الفن، حيث أبدع الأشخاص ذوي الإعاقة في تقديم وصلات فنية رائعة.

وأضاف: أن الوفد الفلسطيني كرم الفاعلين التونسيين باسم الاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة ومبادرة الإعاقة لا تلغي الطاقة تقديرا لما تقدمه المؤسسات التونسية من تضامن مع الشعب الفلسطيني.

بدوره قال السيد طاهر الحاجي رئيس جمعية الكوكب الإيجابي التونسية مهرجان الأخوة والإبداع بحلته التاسعة كان ناجحا بامتياز، حيث وسعنا دائرة الوفود الدولية المشاركة لتشمل 17 دولة بما فيها دول أجنبية تشارك لأول مرة.
وأضاف: أن إدارة المهرجان تولي كل عام أهمية لمشاركة الوفد الفلسطيني وتعتبر ذلك جزءا من الرسالة الحقوقية العالمية التي يؤمن بها كل تونسي.

كما أشاد خليفة خلف الله منسق مهرجان الجم بمشاركة الوفد الفلسطيني والذي قدم بصمات رائعة في المهرجان، كما شارك في فعاليات تفاعلية مع الأشخاص ذوي الإعاقة في تونس لأيام عديدة.
وقال طاهر العربوني ، وهو أحد الناشطين الحقوقيين في مجال الإعاقة في تونس: إن الدمج من خلال الفن تجربة ناجحة تسهم في تسهيل الدمج ، حيث شارك في الفعاليات والمهرجانات لهذا العام فنانون في مجالات متعددة من الأشخاص ذوي الإعاقة ومن غيرهم يؤدون رسالة حقوقية واحدة. وأعرب العربوني على حرص تونس على المشاركة الفلسطينية الفاعلة في كل عام، مؤكدا أن هذا حاضر دائما في العقل التونسي الجمعي.

href="http://statcounter.com/" target="_blank"> class="statcounter"
src="//c.statcounter.com/7777687/0/e4135b25/1/" alt="web
analytics">